امرأة أُخرى
في الأمر امرأة أُخرى
تشغلُ باله..شلت حاله
لا يجرؤ أن ينظرَ خلفه
لا يبصر من يقف أمامه
آه ٍ لو امسكُ رَقَبتها
كنت قد أيتمت عياله
آهٍ لو أعرف وصفَتَها
أو أينَ ينجم كاهنها
لو كاذب ..لا بأس أُجرّب
كنتُ قضيتُ العمرَ أركب
طباً يمحوها ..ينسفها
كنتُ حزمت القلب حقيبة
كي أُنسيهِ بقايا حبيبه
هل يتبعها تابع،خادم؟
هل تملك مصباحاً،خاتم؟
كي يرها في أجمل صوره
إني أتعجب مبهور ه!!
هي لا تملك شيئاً مني
لا تملك أذيال جمالي
وجهي ألبدري..رسمةُ خالي
لا تفقهُ حرفاً من شعري
حسي الفني ..نسج خيالي
لو يسألُ عن حرفِ العلةِ
لحفرت قلبه وزرعت عله
لا تشعرُ إني مغرورة
إني أتألم مقهورة
فرغم بساطةِ تلك الشبكة
قد توجها هنالك ملكة
تأمرُ ...تنهي
لا يأبى لملامح وجهي
و..ثأراً لملامحِ وجهي
سأفكر بحلٍ أفضل
وسأبحثُ عن شخصٍ أكمل
لا يمكن أن ينسى لحظه
أو أبعد عن عينهِ غمضه
فقط..قبل رحيلي وختم مقالي
قد لح سؤالٌ في بالي
هناك في أعمق أعماقه
هل توجد امرأةٌ أُخرى